فی بدایة کل عام تطرح منظمة الامم المتحدة قضایا وشعارات خاصة وتدعی بانها ستتخذ الاجراءات اللازمة لحل تلک القضایا والقیام بمبادرات عدیدة لتطبیق الشعارات التی تنادی بها،الا ان قراراتها تبقى کالعادة حبرا على ورق واذا تم تنفیذ قرار ما او تم القیام بخطوة
کشف الفحص الطبی الذی أجری على الاسیرات الفلسطینیات اللاتی أفرجت عنهن السلطات الصهیونیة مؤخراً وفق الصفقة الموقعة بین الکیان الصهیونی وحکومة حماس فی غزة ...
بالرغم من الدعوات المستمرة والصرخات المدویة من المنظمات العالمیة والعربیة المطالبة برعایة حقوق المرأة العربیة ..فلا زالت هناک بعض الدول العربیة تتجاهل هذه الدعوات وتصادر الکثیر من حقوق المراة وعلى مختلف الاصعدة ....
عمیدة الأسیرات الفلسطینیات أحلام التمیمی التی نالت حریتها ضمن صفقة التبادل بین حرکة المقاومة الإسلامیة "حماس" وإسرائیل، أُفرج بموجبها عن المئات من الاسرى الفلسطینیین.
لاشک ان الظلم الذی تعرضت له المرأة وحقوقها وموقعها على المستویات الشخصیة والاجتماعیة، هو أحد اهم الاسباب التی ادت الى ابرام المعاهدات والمواثیق التی تبنتها المنظمات الدولیة وعلى رأسها الامم المتحدة.
لعل المرأة وقضایاها من أهم المسائل التی شغلت بال الفلاسفة والمفکرین على مر العصور ولم تأت أی حرکة أو ثورة إدعت الشمولیة وابتغت النجاح الا ووضعت للمرأة حیزا ًهاما.
کان وما یزال للشعائر الحسینیة ومراسم الاحیاء المختلفة دورها الکبیر فی بناء المجتمع الإسلامی وصیاغته بحیث یعی مسؤولیته، ویعیش روح الیقظة والانتباه ازاء الظلم والانحراف.
بدأ دور زینب لإکمال رسالة الثورة التی قادها الحسین(ع )، ووهبها دمه وروحه الطاهر لإنقاذ الأمّة والرسالة، ولاستئصال جذور الردة والطغیان ...
اهتم الاسلام بالاسرة أیّما اهتمام . اذ وضع لها نظاماً و فقهاٌ وادباً شاملاً ومتکاملاً یعالج جمیع جوانبها النفسیة والسلوکیة والاجتماعیة، وکذا رفدها بمنهج حیاة یتلائم وجمیع خصوصیتها وطموحاتها،وآلامها وآمالها مستقصیاً بذلک الحلول اللازمة والطرق الوقائیة المفیدة لحفظها واستقرارها،
یتطرق الکاتب محمد عبد الحمید الفقی فی هذا الکتاب الى نظرة الإسلام إلى المرأة التی تعد مفخرة لکل مسلم، وإنها لآیة من الآیات الناصعة الدالة على أن هذا الدین من لدن حکیم خبیر.
الرعایة تستوجب الأمانة والاجتهاد فی حفظ الرعیة وإصلاحهم، والنظر فی مصالحهم، وإبعاد أسباب الضرر والهلاک عنهم، فالمسلم راع فی أسرته وأهل بیته، ومؤتمن على ما تحت ولایته، فعلیه تعلیمهم وتثقیفهم وتربیتهم وتهذیبهم....