تعیش الأمة الإسلامیة هذه الأیام، ذکرى أربعینیة الحسین (ع)، حیث یتقاطر المسلمون بشتى طوائفهم ومن کل أرجاء المعمورة، على کربلاء المقدّسة، لإحیاء هذه المناسبة الألیمة، وما لاقاه أهل بیت النبوة، من مآسٍ وویلات، عقب إستشهاد الإمام الحسین (علیه السلام) وصحبه الأبرار فی کربلاء، والمجریات التی وقعت فی الرحلة إلى بلاد الشام، والسبایا تحت سیاط قساة القلوب من أزلام بنی أمیة الذین لم یتورّعوا عن إستعمال أبشع الوسائل لإرهاب النساء والأطفال، خاصة العقیلة زینب وبنات سید الشهداء....
وعلینا ان ننتبه الى انه لا السلوک الاجتماعی ولا التفکیر الجماعی، اللذان تصوغهما الشعائر وتمارسهما الجماعة الحسینیة، یلغیان الفرد ویسحقان خصوصیته أو یجمدان مسؤولیته الفردیة فهو یمارس السلوک الاجتماعی ویساهم فی التفکیر الجماعی، ویبقى فی الوقت نفسه، إنسانا مسؤولا مسؤولیة فردیة عن أعماله ونوایاه وتفکیره وهذه نقطة افتراق مهمة جدا مع فرضیات العلم الغربی للسلوک والتفکیر الجماعیین....
کان الأربعین فی واقعة کربلاء بدایةً. بعد أن حدثت واقعة کربلاء - تلک الفاجعة الکبرى - وتسطّرت التضحیات الفذة لأبی عبد الله (علیه السلام) وأصحابه وأعوانه وعیاله فی ذلک المکان المحدود، کان على واقعة الأسر والسبی أن تنشر الرسالة، وکان على خطب السیدة زینب الکبرى (سلام الله علیها) والإمام السجاد (علیه الصلاة والسلام) وکشفهما للحقائق أن تعمل کوسیلة إعلامیة قویة لنشر الأفکار والأحداث والأهداف والاتجاهات على نطاق واسع.. وهذا ما حصل بالفعل....
تعتبر مسیرة الأربعین أحد الممارسات الروحیة العالیة التی تؤلف بین قلوب الناس وتوحد صفوفهم، ففی هذه المسیرة یشارک الآلآف بل الملایین أحیاناً فی تظاهرة جماهیریة سلمیة عظیمة لاتشابهها أیة تظاهرة ومسیرة فی العالم أجمع، تتحرک فیها الجماهیر من کل صوب ومن مختلف أنحاء العراق والعالم الإسلامی والعربی ومن مختلف الدول الأوروبیة وبقیة الدول فی العالم....
إلتقت، منذ أمد بعید، أطماع الصهیونیة، وأطماع الغرب الصلیبی متجسّدة فی بریطانیا وفرنسا قدیماً، وإنضمت إلیهما بعد ذلک الولایات المتحدة الأمریکیة، فنشأ تحالف ما یُسمى بالیهودیة المسیحیة، أو المسیحیة الیهودیة، ولقد قام هذا التحالف الصهیونی الصلیبی على دوافع دینیة وإقتصادیة، کما توجه بأحقاده نحو الأمّة الإسلامیة بصفة عامة، والعربیة المسلمة بصفة خاصة....
لابد من الإشارة إلى إن الفکر الغربی، خصوصاً فیما یتعلق بالعالم العربی والاسلامی، لیس نسقاً واحداً فی الأهداف، وأعتبرها إشارة مهمة لأن التعمیم بحاجة إلى قرینة علمیة وعدم التعمیم بحاجة أیضا إلى قرینة علمیة...
یحرص بعض الباحثین على التّفکیک بین الحجاب والعفاف من خلال الفصل بین القیم وبین أسلوب تجسیدها على الأرض وفی الواقع، لینتهی، عبر ذلک، إلى أنّ الحجاب غیر ضروری، وأنّه من الممکن حفظ العفّة من دون حجاب....
إرتفعت مؤخراً معدلات الزواج بین الرجال المسلمین من العرب والنساء المسیحیات من الدول الغربیة .. وقد انقسمت الآراء حول هذه الزیجات بین مؤید ومعارض....
من المسائل التی تؤدی إلى نشوب النزاع فی الحیاة الزوجیة، خاصة لدى الشباب هی الإختلاف فی الرؤى والنظرة إلى الحیاة ، وهذه المسألة لا تتوقف عند الشباب بل إنها تنسحب أیضاً لتشمل أعماراً أکبر.
کان (حمید) بلغ من العمر عندها اثنین وعشرین عاماً، تزوج مبکراً، ولدیه الآن من البنین ثلاثة، ومن البنات أربع، کان یعیش مع والدیه فی بیت واحد، یعمل بائعاً فی متجر والده، حیث کان یتاجر بالملابس الجاهزة، فیدّرعلیهم بعض المال یعیشون منه ،...
سیظل الحفاظ على الوزن النموذجی هو الشاغل الأول لکل إنسان فی هذا العصر، وخصوصاً لکل أنثى، فتاة کانت أو سیدة، وبالتالی سیظل الریجیم المثالی هو ما تسعى حواء إلى التعرف علیه وممارسته بعد أن تعدد فی السنوات الأخیرة ظهور أنظمة غذائیة (ریجیم) کثیرة .. منها ریجیم النقط والصنف الواحد والسعرات الحراریة، والکیمیائی، ومرتفع وغیرذلک.....