مؤتمر المرأة والصحوة الاسلامیة، یُعد الثالث من نوعه الذی أُقیم فی طهران بمشارکة 84 دولة، لیثبت إن لدور النساء ومکانتهن تأثیر کبیر على تطورات الصحوة الإسلامیة، ولابد من تقییم هذا الدور وترشیده من خلال تناول قضایا ذات الأهمیة،
إستضافت العاصمة الایرانیة (طهران) مؤخراً، مؤتمر المرأة والصحوة الاسلامیة الدولیة، وذلک لان ظهور موجة الصحوة الاسلامیة وتطوراتها علی صعید جغرافیا العالم الاسلامی،
على هامش الملتقى العالمی للمرأة والصحوة الاسلامیة الذی أُقیم فی طهران، استقبل سماحة آیة الله العظمى السید علی الخامنئی قائد الثورة الإسلامیة،
إنصبت عیون النسوة المشارکات فی مؤتمر "المرأة والصحوة الإسلامیة"، واللواتی بلغ عددهن أکثر من ألف إمرأة، على ذلک المقعد المتواضع المنتصب وسط القاعة، وقلوبهن تهفو إلى ذلک القادم، الذی وُعدن بلقائه.. تسابقن للجلوس فی المقدمة حرصاً لرؤیته قریباً منهن.
الدرة فضل أبکُر،عمری35 عاماً ..سودانیة الجنسیة، تخرجت من جامعة أم درمان الأهلیة، کلیة علوم الحاسوب .
یدرک الزائرلإیران، أن المرأة الایرانیة موجودة فی کل مکان وبشکل تلقائی، لم تُعیّن فی موقع قیادة على سبیل الاستعراض، هی هناک لأنه مکانها الطبیعی والمستحق.
الأمة التی تعی حاضرها وتستفید من تجاربها وتجارب الأمم الأخرى، هی أمة تملک مقومات الحضارة وسوف تکون من صفاف الدول التی تسیر فی رکب التطور التقدم.