لم تحظ قضیة فی العقود القلیلة الماضیة، بمثل الاهتمام الذی حظیت به قضیّة المرأة؛ فقد عقدت من أجلها المؤتمرات الدولیّة واختصّتها الأمم المتّحدة بسنة عالمیّة، وربط الکثیرون بین واقعها وبین واقع المجتمع المتخلّف أوالمتقدّم، وأنجزت من أجلها اتّفاقیّة دولیّة تمنع التمییز ضدّها فی الأشکال کافّة، ووقّعت علیها معظم دول العالم.