نصائح هامة لکل فتاة مُقبلة على الزواج | ||
نصائح هامة لکل فتاة مُقبلة على الزواج اقبال طالب نبارِک للزوجة العزیزة أن رزقها الله زوجاً تلجأ إلیه وتسکُن إلیه وتحمد الله على هذه النعمة التی حُرم منها الکثیر مِن بنات جِنسها، وسألت الله أن یُسعدها وأن یهدی زوجها إلیها وأن یرزُقَها حُبه ویرزقه حُبها، فإن لَم یجعل الله فی قلبِهما حُب بعضهما لَم یسعَدا . فالحُب هو الرکیزة الهامة فی الحیاة الزوجِیة، ولتعلَم الزوجة أن الحُب والسعادة لا یأتیان من أول الزواج فِی أغلب الأحیان، ففی حیاتهما الأولى قَد یصادِفا بعض المواقف المُزعجة ولکنها ستکون جمیلة لأنها ستبقى ذکرى یتذکراها ویتسامرانِ بِها بعد مضی أعوام على زواجِهما بإذن الله، وقد یجدا ما یُعکِّر صفوهما لأن طَبِیعة الإِنسان لا یجد السکینة ولا ینعم بِالثقة إلا بعد مُضی وقت من الزمن وهذا غالباً ما یحدث من الزوج، فالزوج لا یثق بِزوجته ولا یُحس بالأمان إلا بعد فترة . نحن لَم نذکر الفتیات بِهذه الأُمور لکی نزیدهن خوفاً ولکی نثنیهن عن التقدُّم، لا بل لکی نوصل هذه القواعد الهامَّة لکی یکنّ على درایة ومعرِفة بِها، فَکم من الزوجات لا یعرِفن هذهِ الأُمور فَلما تَزوجن وأحسسن بِعدم الحُب فِی البِدایة، طَلبن الطلاق فَتطلقن ...!! وهذه الفئة کثیرة من الجنس اللطیف، وهذا سبب من أسباب کثرة الطَلاق فِی مُجتمعاتنا الاسلامیة. وخُلاصَة القول:( قَد یحتاج الزوجان إلى وقت کی یُحِسُّان بِالحُب والأمان والثِقة). ثانِیاً :تتصرف الزوجة بِحکمة وهُدوء فی بِدایة الزواج وتحذرِ أن تُطلِع شَرِیکها على أُمور سریة حصلت لها قَبل الزواج ؛ لأن الزوج کما ذکرنا لَم یجِد الثقة إلى الآن ویعتَبِرها فتاة غرِیبة، فهو بِدورِة یُرید أن یکتشف شخصیتها ویعرِف ماهیتها وأخلاقِه، فیبدأ بِسرد مواقِفهِ الماضیة وأسراره رغبةً منهُ أن تفصحِ هی عن شخصِیتها وتُظهِر حقیقتها ، یُرِید أن یعرِف عنها الکثیر کی یُحس بالامان. فلتحذرالزوجة من أن تقُوم بِالإفصاح عن نفسها وما تعرِفه فِی أُمور تُحِس أن زوجها ستغمُره نوبة من الشک بعدها .فالفتن التِی یراها مُعظَم الشباب والأخلاق السیئة التِی یرونَها من کثیر من الفَتیات قَتلت عندهم رُوح الثِقة وبدأوا یشکُّون حتى بِأخواتهم. . ثالثاَ :لا تکُون الزوجة غامضة أمامه، قُلنا فِی البِدایة تحذر الزوجة من الإفصاح عن ماضیها ولکِن هذا لا یعنی أن تتکلم عنه ، لأن الشخص المُقابِل لَن یعیش مع إنسانة غامضة خائِفة لا، لتکُن واثقة ولکن لکُل شیء خُطوط حمراء یجب أن تتوقف عندها، تتکلم عن حیاتها وعن مواقفها ولکن بِحذر ... رابِعاً :تکُون الزوجة مُستعدَّة للاختبار فکثیر مِن الأزواج یُحاوِلون فِی بِدایة الزواج أن یکتشفُوا حقِیقة زوجاتهم فیبدءون بِاستخدام وسائل لاختبار الزوجة، فلتکُن ذکیة عاقلة فاهمة واعیة مُدرکة للأُمور . سادساً: تکُون الزوجة مُرتبَة مِن البِدایة : کُل إنسان یأخُذ الإنطباع الأول الذی یراهُ على غیره من البِدایة، ومهما حاولت التغییر یبقى الإنطباع الأول مرکوزاً فی قرارةٍ الشریک، ولتعلم أن الرجُل لا ینسى، فالمرأة تنسى المواقف والإنطباعات القدیمة، أما الرجُل تبقى فی ذاکرته العدید والعدید من المواقف والشخصیات القدیــمة . لذا تحاوِل أن لا یرى زوجها فی بدایة الزواج أی أمر یجعلهُ یأخذ إنطباعاً خاطئأ عنها وإن تعبت فی البِدایة سترتاحِ فی النهایة بإذن الله . سابعاً: تنبِه لحجابها : تهتم بِحجابها و تحاول أن تُحافِظ علیه، فالمرأة لا تکُون عظیمة فی قلب زوجِها إلا عندما تکُون عظیمة فِی حجابها . ولا تُحاول أی فتاة أن تُنکر هذه الرکیزة فی قلب الرجُل، فَقد وضعها الله فطرة موجُودة عند کُل رجُل . الکثیر من الفتیات فی بدایة الزواج یتساهلن کثیراً فِی حجابهن بُغیة أن یکُنّ فاتِنات أمام شرِیک حیاتهن، ولا یعلمن أنهن یجعلن أزواجهن یستَصغروهن، لأنهُم ملّوا مِن کثرة ما یرونه فی الأسواق من بعض الفتیات المُتساهلات فهُم یحتَقِروُهن ولا یُریدون أن تکُون زوجاتهم مِثلهُن . دعواتنا لکل الزوجات بحیاة زوجیة سعیدة ... | ||
الإحصائيات مشاهدة: 2,541 |
||