مکانة المرأة الانسانیة الرفیعة فی الاسلام | ||
مکانة المرأة الانسانیة الرفیعة فی الاسلام ابراهیم الامینی مکانة المرأة فی نظر الاسلام هی ذاتها المکانة الإنسانیة الرفیعة، فإذا ما وُصف الإنسان فی القرآن بأنه خلیفة الله، وإذا ما کُرّم، واُحیط بالتبجیل والتکریم، وقیل فی حقه: (ولقد کرّمنا بنی آدم وحملناهم فی البرّ والبحر ورزقناهم من الطیبات وفضلناهم على کثیرٍ ممن خلقنا تفضیلا).[1] وإذا ما جعل الله آدم مسجوداً للملائکة وقیل فی شأنه: (فَإِذَا سَوَّیْتُهُ وَنَفَخْتُ فِیهِ مِن رُّوحِی فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِینَ)[2] فإن جمیع ذلک إنما هو لأجل إنسانیته، والمرأة والرجل لایختلفان ولایتفاوتان فی هذا الجانب. بل هما سواء فی الإنسانیة. إنّ الإنسان خلیفة الله، ولقد خضع الملائکة للمقام الانسانی الشامخ.. وإنَّ آدم لکونه إنساناً استطاع أن یفهم الأسماء ویجیب عنها، حیث یقول فی القرآن فی هذا الصدد: (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ کُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِکَةِ فَقالَ أَنْبِئُونِی بِأَسْمَاءِ هؤُلَاءِ إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِینَ *قَالُوا سُبْحَانَکَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّکَ أَنْتَ الْعَلِیمُ الْحَکِیمُ * قَالَ یَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَّکُمْ إِنِّی أَعْلَمُ غَیْبَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا کُنْتُمْ تَکْتُمُونَ)[3] وبصورة عامة إن أی تکریم وتبجیل للإنسان ورد فی القرآن الکریم والأحادیث الشریفة تشارک فیه المرأة أیضاً. ولیست هناک آیة واحدة فی القرآن الکریم تندّد بالمرأة أو تقبّحها، قط. نعم إنّ فی القرآن الکریم إشارات وإلماحات إلى نقاط ضعف فی الشخصیة الانسانیة، تشترک فیه المرأة أیضاً، وذلک مثل قوله: (وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِیفاً)[4] و(إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ کَفَّارٌ)[5] و(کَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولاً)[6] و(کَانَ الْإِنسَانُ قَتُوراً)[7] و(إِنَّهُ کَانَ ظَلُوماً جَهُولاً)[8] و(إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَیْرُ مَنُوعاً)[9]. ولکننا لانلاحظ فی القرآن أیَّ شیء یدل على نقطة ضعف خاصة فی شخصیة المرأة وکیانها، على وجه الخصوص. النقاط المشترکة بین الرجل والمرأة الاولى: انّ المرأة والرجل یتساویان فی کونهما منشأ لظهور النوع البشری وتکاثر أفراده، وبالتالی استمرار النسل الإنسانی، ودوامه. یقول فی القرآن الکریم: (یَاأَیُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاکُم مِن ذَکَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاکُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَکْرَمَکُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاکُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِیمٌ خَبِیرٌ)[10]. فی الآیة المذکورة بالإضافة إلى الإشارة إلى کون المرأة والرجل معاً منشأین لظهور واستمرار النوع البشری، جعلت صفة التقوى ملاکاً للأفضلیة والأکرمیة دون غیرها من الممیزات التی لم یعترف لها بأیة قیمة إنسانیة. (یَاأَیُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّکُمُ الَّذِی خَلَقَکُم مِن نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً کَثِیراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللّهَ الَّذِی تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ کَانَ عَلَیْکُمْ رَقِیبَاً).[11] الثانیة: إن المرأة والرجل منشآن بصورة متساویة لظهور النوع الانسانی، وتکاثر أفراده، ومنهما معاً یتألف المجتمع، وهما معاً رکنا المجتمع، ولهما حقوق ومسؤولیات مشترکة أیضاً. إن القرآن الکریم وصف المعرفة بالله وعبادته وحده بأنهما الهدف الأساسی لخلق الإنسان إذ یقول: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِیَعْبُدُونِ)[12]. لقد خلق الإنسان لکی یربی نفسه ویکلمها بالإیمان والعمل الصالح، لیرتقی إلى درجة القرب الالهی الشامخة، ولیس بین المرأة والرجل أی تفاوت فی هذه الناحیة.. فلکیهما أن یسلکا هذا الطریق وینالا هذه الدرجة السامیة، ویصلا إلى هذا الهدف العظیم، بالجهد والعمل. وإن الله لایضیع عمل أیّ عامل منهما، بل یثیبه ویجزیه أجره. یقول فی القرآن الکریم: (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِن ذَکَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْیِیَنَّهُ حَیَاةً طَیِّبَةً وَلَنَجْزِیَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا کَانُوا یَعْمَلُونَ)[13]. ویقول: (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّی لَا أُضِیعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْکُم مِن ذَکَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُکُم مِن بَعْضٍ)[14]. إن الهدف من خلق الانسان فی نظر القرآن هو هذا، وهو یمتدح بصورة متساویة جمیع النساء والرجال الذین یجتهدون فی هذا السبیل، ولتحقیق هذه الغایة. یقول: (إِنَّ الْمُسْلِمِینَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِینَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِینَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِینَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِینَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِینَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِینَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِینَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاکِرِینَ اللَّهَ کَثِیراً وَالذَّاکِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِیماً)[15]. إن القرآن الکریم یشیر إلى نماذج من النساء الصالحات الفضلیات، ویمتدحهن وإلیک على سبیل المثال: یقول عن مریم: (فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَکَفَّلَهَا زَکَرِیَّا کُلَّمَا دَخَلَ عَلَیْهَا زَکَرِیَّا الْمَحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقاً قَالَ یَا مَرْیَمُ أَنَّى لَکِ هذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ یَرْزُقُ مَن یَشَاءُ بِغَیْرِ حِسَابٍ)[16]. (وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِکَةُ یَا مَرْیَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاکِ وَطَهَّرَکِ وَاصْطَفَاکِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِینَ * یَا مَرْیَمُ اقْنُتِی لِرَبِّکِ وَاسْجُدِی وَارْکَعِی مَعَ الرَّاکِعِینَ)[17]. وقال حول آسیة امرأة فرعون: (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِینَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِی عِندَکَ بَیْتاً فِی الْجَنَّةِ وَنَجِّنِی مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِی مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِینَ)[18]. وإن السیدة فاطمة الزهراء "علیها السلام"ابنة رسول الله "صلى الله علیه وآله وسلم" لهی احدى تلک النساء الفضلیات المتمیزات وقد نزل فی شأنها وشأن أبیها وبعلها وابنیها الحسن والحسین "علیهم السلام" قول الله تعالى: (إِنَّمَا یُرِیدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَیُطَهِّرَکُمْ تَطْهِیراً)[19] وهی الآیة التی تصدق عصمتهم بصراحة. وقد قال رسول الله "صلى الله علیه وآله وسلم" فی حقها: (سیدات أهل الجنّة أربع: مریم بنت عمران، وفاطمة بنت محمّد، وخدیجة بنت خویلد، وآسیة بنت مزاحم امرأة فرعون)[20]. وکما أنّ النساء یستطعن مثل الرجال أن یرتقین ـ بالإیمان والعمل الصالح ـ سُلّم القُرب إلى الله، ویصعدن إلى ذلک المقام الشامخ والدرجة الرفیعة، کذلک یمکن أن یسلکن طریق الکفر والنفاق ویسقطن فی ودیان المهالک بارتکاب الذنوب واقتراف المعاصی، وسینلن عقابهن الصارم على أفعالهن القبیحة فی العالم الآخر. یقول فی القرآن الکریم: (لِیُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِینَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِکِینَ وَالْمُشْرِکَاتِ وَیَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَکَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِیماً)[21]. ولقد ذمّ القرآن الکریم عدداً من النسوة وندّد بمواقفهن إذ قال: (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِینَ کَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ کَانَتَا تَحْتَ عَبْدَیْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَیْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ یُغْنِیَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَیْئاً وَقِیلَ ادْخُلاَ النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِینَ)[22]. وقال عن أبی لهب وزوجته: (بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیم * تَبَّتْ یَدَا أَبِی لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا کَسَبَ * سَیَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِی جِیدِهَا حَبْلٌ مِن مَسَدٍ)[23]. الثالثة: لقد اعتبر الاسلام المرأة والرجل معاً رکنی المجتمع اللذین لهما دور مشترک فی تألیف الاجتماع، وإدارة شؤونه، فهما یعیشان معاً فی المجتمع، وتعود النتائج الطیبة للمجتمع الصالح والآثار السیئة للمجتمع الفاسد إلیهما معاً دون استثناء. وعلى هذا الأساس فان على المرأة کالرجل مسؤولیة اجتماعیة، ولایمکن لها أن تکترث بالامور الاجتماعیة. یقول فی القرآن: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضَهُمْ أَولِیاءُ بَعْضٍ یَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَیَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْکَرِ وَیُقِیمُونَ الصَّلَوةَ وَیُؤْتُونَ الزَّکَوةَ وَیُطِیعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُولئِکَ سَیَرْحَمُهُمْ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِیزٌ حَکِیمٌ)[24]. صحیح أن الحضور فی ساحات المعارک ومیادین الجهاد لایجب على النساء، ولکن الأدلة على وجوب الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر، والدفاع عن الاسلام وعن مقدّسات الدین، والدعوة إلى الاسلام والعمل على نشره، ومکافحة الظلم والعدوان، والدفاع عن المحرومین والمظلومین، والتعاون فی أعمال البر والخیر، ومساعدة الضعفاء والمعوزین ومکافحة الفساد الأخلاقی، والدفاع عن القیم الإسلامیة، وتقویة ودعم الحکومة الإسلامیة العادلة، تشمل النساء أیضاً. وعلى هذا الأساس فانّ على النساء ـ مضافا إلى المسؤولیات الملقاة على عواتقهن تجاه أزواجهن وأولادهن ـ مسؤولیات اجتماعیة أیضاً. الرابعة: إن تحصیل العلم، واکتشاف أسرار الکون ورموز الحیاة للاستفادة منها فی تأمین السعادة الدنیویة، واختراع وإعداد وسائل الرفاه فی الحیاة الدنیویة لهو من ممیزات الانسان .. والمرأة والرجل متساویان فی هذا الجانب، فکلاهما بلاتفریق مهیآن ذاتیاً لهذا الأمر، بل ومسؤولان عنه بصورة متساویة. لقد أکد الإسلام کثیراً على تحصیل العلم واکتساب المعرفة، وهذه التأکیدات تشمل المرأة والرجل معاً. إنّ الإسلام یعتبر تحصیل العلم، واکتساب المعرفة فریضة من الفراض، وواجباً من الواجبات المؤکدة..وإلیک على سبیل المثال: عن أبی عبدالله الصادق "علیه السلام" قال: قال رسول الله "صلى الله علیه وآله وسلم": (طلب العلم فریضة على کلّ مسلم. ألا انّ الله یحب بغاة العلم)[25]. وعن أبی جعفر الباقر "علیه السلام": (عالمٌ ینتفع بعلمه أفضل من سبعین ألف عابد)[26]. إن على النساء أیضاً أن یجتهدن فی طلب العلم ویثابرن فی هذا السبیل إلى أن یصلن إلى مرحلة الاکتفاء الذاتی، وبخاصة تلک العلوم التی یحتجن إلیها مباشرة مثل علم الطبّ، وطبّ الأسنان، والطب النفسیّ والصیدلة، والتولید، والعلوم المختبریة والتمریض، والتربیة والتعلیم، وعلم النفس، وعلم الاحیاء، والإدارة، والمحاسبة، والکیمیاء وما شابه ذلک من العلوم التی تحتاج إلیها النساء للاکتفاء الذاتی. إنّ النساء یشکّلن ما یقرب من نصف المجتمع ویجب أن یبلغ عدد العالمات والمتخصصات فی المجالات المرتبطة بهن إلى عدد العلماء والمتخصصین من الرجال، لیصلن إلى مرحلة الاکتفاء الذاتی فیما یخصهن. یجب أن یختص نصف المستشفیات والمستوصفات والجامعات والثانویات والمدارس المتوسطة والابتدائیة والمعاهد وکلیات الصیدلة والمختبرات، وجمیع مراکز التولید، ونصف مدارس العلوم الدینیة، وتربیة الدعاة والمبلغین، ونصف مراکز الدعوة والتبلیغ الاسلامی، بالنساء.. ویجب أن یصلن الى هذه المراکز بصورة عامة إلى مرحلة الاکتفاء الذاتی، ویستغنین عن الرجال، ولکن الأمر لیس کذلک مع الأسف. إنّ للنقصان المذکور علّتین: إحداهما: ظلم الرجال، واستئثارهم، واستبدادهم على مرّ التاریخ. والاخرى: قصور النساء أنفسهن فی استیفاء حقوقهن. إنّ على النساء انّ یجتهدن فی هذا السبیل لیصلن إلى حقوقهنّ المشروعة.
[1]-. سورة الاسراء، آیة7. [2]- سورة الحجر، آیة 29. [3] - سورة البقرة، الآیات 31 ـ 33. [4] - سورة النساء، آیة 28. [5] - سورة ابراهیم، آیة 34. [6] - سورة الاسراء، آیة 11. [7] - سورة الاسراء، آیة 100. [8] - سورة الاحزاب، آیة 72. [9] - سورة المعارج، الآیات 19 ـ 21. [10] - سورة الحجرات، آیة 13. [11] - سورة النساء، آیة 1. [12] - سورة الذاریات، آیة 56. [13] - سورة النحل، آیة 97. [14] - سورة آل عمران، آیة 195. [15] - سورة الاحزاب، آیة 35. [16] - سورة آل عمران، آیة 37.. [17] - سورة آل عمران، الآیتان 42 ـ 43. [18] - سورة تحریم، آیة 11. [19] - سورة الأحزاب، آیة33. [20] - الاربلی: کشف الغمة، ج2، ص76. [21] - سورة الأحزاب، آیة 73. [22] - سورة التحریم، آیة10. [23] - سورة المسد. [24] - سورة التوبة، آیة 71. [25] - الکلینی، الکافی، ج1، ص30. [26] - المصدر السابق، ص33. | ||
الإحصائيات مشاهدة: 3,638 |
||