المراة الایرانیة المسلمة تطمح للفوز به جائزة الاوسکار | ||
المراة الایرانیة المسلمة تطمح للفوز به جائزة الاوسکار احرزت الممثلة الایرانیة (هنکامة قاضیانی)مؤخرا جائزة افضل ممثلة فی مهرجان الفجرالسینمائی الدولی لعام 2012 وذلک لدورها الرائع فی فیلم ( ایام الحیاة) الذی یروی لنا قصة تعود لعام 1988 لرجل وامرأة یعملان فی احد المستشفیات الصحراویة فی جنوب البلد خلال الحرب المفروضة فیتعودان على العمل هناک رغم الظروف الصعبة الا ان اعلان خبر توقف اطلاق النار من جهة وهحوم القوات العراقیة على المستشفى من جهة اخرى تجعل الرجل والمرأة یمران بظروف حرجة...! فهذه الجائزة فی الحقیقة تعکس مدى تألق المرأة الایرانیة فی الفن السابع کما تبین مدى اهتمام الثورة الاسلامیة بالمراة وتطویر مواهبها فی عالم السینما وتقدم نموذجا جیدا من السینما الهادفة! فالسینما الایرانیة،سینما ملتزمة وهادفة وذات رسالة شقّت طریقها بنجاح وفتحت فصلا" جدیدا" فی تأریخ السینما العالمیة. ولاریب انالحضور الملتزم والبعید عن الانحلال الخلقی فی عالم الفن والسینما ، یعد عملا" صعبا" فی عالمنا الیوم ، ونشاط السینما الملتزمة، فضلا" عن صعوبته فانه یکاد یکون متعذرا" فی بعض الحالات والظروف ، لکن السینما الایرانیة، اختارت مسارها ورسالتها الانسانیة وان الکثیر من الناقدین والباحثین اخذوا یؤکدون دور وقیمة السینما الایرانیة التی تحمل رسالة وطابعا" انسانیا" بناءا". ففی الوقت الحاضر حیث یصعب العثور علی فن سینمائی ملتزم وبعید عنالانحطاط الاخلاقی ، تبدو السینما الایرانیة کمعجزة مشعة أمام السینمائیین العالمیین ، وتعتبر فصلا" جدیدا" فی تأریخ السینما العالمیة. فالسینما الإیرانیة تحمل رسائل إنسانیة ومسحة جمالیة واحتراما للقیم وثوابت التراث وتعتمد على البساطة وعلى لغة ثریة مکتوبة بنهکة الإبداعات القصصیة الراسخة فی الثقافة الإیرانیة الحاملة لرائحة حافظ وعمر الخیام وجلال الدین الرومی وهذه الاجواء وفرت للمرأة المسلمة الملتزمة الفرصة للدخول فی عالم السینما اذ لم یکن لها قبل | ||
الإحصائيات مشاهدة: 1,561 |
||