دور النساء فی الثورة کان أکثر من دور الرجال

ندفاع المرأة الى الشهادة والنسوة الشهیدات فی کلام سماحة القائد

لقد رأیت و أری عوائل ونساء مضحیه حقا و تتمتع بقدرة على التحمل فی مقابل الحوادث تفوق قدرة الرجال.. اننی التقی عوائل الشهداء واستمع الیهم بک ر ثة تقریبا،ً وقد سبق أن ذکرت هذه الملاحظة کرارا وهی أن ام الشهید تتمتع فی الغالب بالنسبة لعائلة الشهید،

بروحیة أفضل وتصور أحسن و قدرة ع ى التحمل اک ر مقارنة بأب الشهید، ازاء تحمل هذا الحادث الهام. بطبیعة الحال ثمة حالات فیها العکس ایضا الا أنها أقل تقریبا.ً لقد رأیت ذلک بکثرة عن کثب ونتیجة للثورة العظیمة خطت النساء خطوات متقدمة ونمت وارتقت. لقد کان دور النسوة فی الثورة دورا مصیریا.ً کما انها اضطلعت بدور مصیری خلال سنوات الحرب. و سیکون لهن دور مصیری فی المستقبل ایضا بمشیئة الله تعالی، شریطة مراعاة الجوانب القیمة لدی المرأة. هذه المرأة هی التی تحقق المستقبل المنشود وتصونه،

وکلنّا أمل بأن یوفقهن الله تعالى لذلک.

من خطاب سماحة القائد فی 25 / 12 / 1991 م

 لقد برهنت نساءنا طوال احداث الثورة وبعد انتصارها، أنهن یقفن فی مواقع متقدمة بالنسبة لایمانهن بمعایر الحیاة الواقعیة والمبادئ

والقیم والتمیز. فالأم التی تقدم ابنائها فی سبیل الله ومن اجل الهدف الذی تراه هدفا مقدسا مثل ا م هو مقدس عند الله ایضا،ً ولا یرف

لها جفن؛ انها تقدم على عمل قیم، عمل بارز و مفلت حقا.ً بأی معیار ومیزان تنظرون الی هکذا عمل تجدونه عم عظیما.ً.. امرأة

شابة تصون فی غایة العفة والطهارة والعزة، حرمة زوجها ونفسها لمدة عشرة أعوام او احد عشر عاما قضاها زوجها اسیر فی سجون

العدو. ألا یعد هذا الفعل فعلا قیما؟ً انها المبادئ والقیم حقا.ً

من خطاب سماحة القائد فی 9/ 10 / 1994 م