نحـن فخـورون بـأن السـیدات والنسـاء, الهرمة والشـابة الصغریة والکبریة حـارضات یف املیادیـن الثقافیة واإلقتصادیـة والعسـکریة وجنبـا اىل جنـب مـع الرجال او افضـل منهم یبذلن الجهد من أجـل اعالء کلمة اإلسالم وأهداف القرآن الکریم.

القـادرات منهـن عـى الحـرب یشـارکن یف التدریـب العسـکری للدفـاع عـن اإلسـالم والدولـة اإلسـالمیة الـذی هـو مـن الواجبـات املهمـة.. وقـد حـررن أنفسـهن مـن أنـواع الحرمـان التـی فرضـت علیهـن بـل عـى اإلسـالم واملسـلمنی نتیجـة تآمـر األعـداء, بـکل شـجاعة والتـزام وأخرجن أنفسـهن مـن أرس الخرافـات التی أوجدها األعـداء بواسـطة الجهلة وبعضاملعممـنی الذیـن ال یفهمـون مصالح املسـلمنی. وغری القادرات منهن عى الحرب منرصفات اىل الخدمة خلف الجبهة بنحو قیم یهز قلب الشـعب شـوقا وشـغفا ویزلزل قلـوب األعـداء والجهلـة, واألسـوأ مـن األعـداء غضبـا وحنقـا وقـد رأینـا مـرارا ان نسـاء جلیـالت یقتدیـن بزینب(علیهـا السـالم) یهتفـن أنهـن فقـدن أبناءهـن وأنهـن ضحـنی بـکل یشء یف سـبیل اللـه تعـاىل واإلسـالم العزیـز ویفتخـرن بذلـک ویعلمـن ان مـا حصلـوا علیـه أسـمى مـن جنـات النعیـم فضال عن قنـاع الدنیـا الحقری.

الوصیـة السیاسـیة االلهیـة لقائـد الثورة االسـالمیة الکبـری، و مؤسـس الجمهوریة